فــي الــصــمــيـــم

لما الضماير تهون شوف اللي ممكن يكون تخدع وممكن تخون وتصاحب الشيطان بس في نهايه المصير الحق صوته يبان

السبت، مايو ١٢، ٢٠١٢

ربي


مازالوا 
يروني وحيداً 
 ومازلت 
أقنعهم بأن الله معي

الأربعاء، مارس ٢١، ٢٠١٢

لا عيد .... بلا أم

ربما يكون قراري بعودتي للمدونه التي هجرتها هو أننا أحتاج للبوح في الوقت الحالي
اليوم عيد الأم ... مر عليا اليوم كغير كل الايام . فأول مره أشعر بأن اليوم منقوص من شئ رئيسي وهو المكالمه اليوميه لأمي ( رحمه الله عليها ) في الثامنه صباحاً للأطمئنان عليها وتهنئتها بعيد الأم
أول عيد أم علي رحيل أمي ... فكانت بالنسبه لي دوناً عن كل اخوتي كل شئ وكان بيننا رباط لا يستطيع أحد مهما كان القرب منا معرفه سر هذا الارتباط الفظيع
وقت رحيل أمي كنت أنا الوحيد المتماسك والواقف علي قدمي منذ وفاتها علي صدري فجأه والي العزاء ليلاً وانا أكاد اكون الوحيد الذي كان متماسك وواقفاً
 والان بعد ما يقرب من عام علي رحيلها ....
  ورغم ضحكي المتواصل اما أبي وأختي الصغيره لكي لا أشعرهم بشئ
ورغم تواصلي الدائم بأختي المغتربه بالسعوديه والتظاهر بالتماسك
ورغم لهوي مع العبدين ومامتهم التي تتحمل كل شئ سخيف مني
ورغم انشغالي الدائم طوال اليوم
الا أني لا أستطيع أن أنساها ولو للحظه واحده
القريبيين مني مخدوعين في تماسكي ويظنوا أني قد تغلبت علي الحزن
ولكن بصراحه
انا من كسره الحزن بحاول امثل قدام اللي يعرفني اني عارف اعيش
من الأخر
من غير امي
كل شئ تساوي
فاليوم .... لا عيد بلا أم

السبت، مارس ١٧، ٢٠١٢

العوده .... ربما

أكثر من سنتين وأنا بعيداً عن التدوين
بعيداً عن هذا العالم الرائع 
الذي أضاف لي الكثير
وجمع بيني وبين خير أصدقاء عرفتهم واعرفهم
وحزنت لبعدي عنه
ووجدت إلحاح شديد وحنين للعوده
لمنبر البوح الحقيقي
أتمني من الله
أن أعود كما كنت
دعواتكم

التسميات:

الأحد، يونيو ١٣، ٢٠١٠

اليوم خالد


فكره الحديث عن الموت من الافكار التي قد ترهقت ذهنياً ونفسياً ولكنك تستطيع أن تخرج كل ما بداخلك من شحنه في بعض الكلمات
أما أمام حادثه خالد وملابسات وفاته . تجعلك تعجز عن الكلام او التعبير او الكتابه وتكتفي بكرسي المتابع في جنبات الفيلم السينمائي السخيف الذي نحياه ليل نهار تحت سماء مصرنا المقهوره التي لم يعد فيها شئ جميل يذكرفي ظل هذه الحكومه الفاجره والعاجزه عن كل شئ
فمات خالد ... ويتم التحضير لغيره ... وسننسي خالد .. ويبقي الحال كما هو عليه الي أن تأتي حادثه جديده ليست ببعيده لنتعاطف ونشجب ونندد ونشتم ونسب ونتظاهم
وتستمر الدائره ولا جديد ... 
فلا تنتظروا جزاء كل من يقتل مصري في لبنان او نيجيربا او اي بلد أخري طالما نعامل كالقطيع في بلدنا وليس لنا سعر بداخلها
   

التسميات:

الأحد، يونيو ٠٦، ٢٠١٠

الحــــــزن



الحزن لا يعلمنا ماذا نكتب
ولكنه يعلمنا كيف نكتب
لذلك كثيراً ما نكره الحزن
لكن لا نقدر ان نفارقه
فهو كالظل ملازماً لنا
لا يفارقنا

التسميات:

السبت، مايو ١٥، ٢٠١٠

بثينه وأحمد القاضي

  من أوائل الناس الذين تعرفت عليهم من التدوين و من المدونين  واصبحنا أكثر من أخوات ونتشاور في كل كبيره وصغيره فيجبرك بأن تشعر بأنه أخوك الكبير بجد .
كنت أول من قرأ كتابه وتحمست لنشره بصراحه
مبروك يا قاضي وبجد انت تستحق كل الخير

من المدونات التي كنت استمتع بقراءتها شبه يومياً و إعجابي بقصصها الرائعه
وبعد تعاملي معها عن قرب فوجدتها مهندسه بقلب طفله صغيره لا تملك الا ان تكن لها كل أحترام وتقدير ومعزه
بجد دي كانت اجمل تجربه صممت علي نشرها وطلبتها منك يا بثينه
بجد أنتي كاتبه مميزه . وستكوني أديبه بارعه
فأنتي ونعم الأخت
من أروع اللحظات أنك تجد نجاح كل أحباءك أمام عينك وتهنئهم به . فاللحظات هذه قلما تتكرر
مبروك لاحمد القاضي وبثينه محمود

يمكنكم طلب الكتابين عن طريق موقع دار الكتب
بالضغط علي هذا الرابط

الخميس، مايو ٠٦، ٢٠١٠

صاحب الـ 5 سنــــــــــوات

كنت أحد أحلامي التي حلمت بها طوال عمري ولكنيأشهد أنك قد جئت قبل ميعاد تخطيطي فقد خططت أن استقبلك وانا علي مشارف الثلاثين . ولكنك في عامي الثالث والعشرون قررت أن تتواجد وبقوه
لم أنسي شعوري وانا أحملك وقتها منذ أن خرجت الي هذا العالم الجديد عليك وجديد عليا بك فقد كنت أول من حملك وأول من قبلك وأول من أذن لك في أذنك وقضاء هذه الليله الغريبه التي تملكني فيها شعور الي الان لم أعرف معني لتفسيره ولكنه فرط حلاوته مازالت أتذكره
أتذكر قيامي بكل خطوه من خطوات إجراءت قيدك وتطعيمك وكأنها أمس
أتذكر أول حروف نطقت بها كانت ماما ثم بابا ومن وقتها وأنا لست محمد مفيد بل أبو عبد الله الي أن جاء عبد الرحمن حتي سميت بأبو العبدين
أتذكر أول ليله تنام فيها في حضني لوحدك وقت ولاده عبد الرحمن وسؤالك المتكرر " ماما ماما " التي ابتعدت عنك للمره الاولي والاخير وظلت بالمستشفي هذه الليله
أتذكر لعبك وشقاوتك . أتذكر كل لحظه من هذه اللحظات التي ترسم معالم حياه جديده لي
أتذكر الان نقاشنا المستمر واستفساراتك الغريبه عن كل شئ وسؤالك المحرج لي عن لعبتك المفضله " زوما" وكسره عيني أمام سؤالك التقليدي عن مدي أتقاني لها

5سنوات 
يمروا اليوم علي مجيئك لتنير لي انا وأم العبدين لنا طريقنا وتمسح عنا قسوه هذه الحياه أحياناً
عبد الله
أدام الله لنا ضحكتك البهيه وعطرك الذي يملئ جنبات حياتنا
 

التسميات: